الفتاة المسلمة
°°مرحبا بك في منتديات الفتاة المسلمة°°
نرجو منك قضاء وقت مليء بالاستفادة والافادة
فإن كنت عضوة فالرجاء تسجيل الدخول
وإن كنت جديدة هنا فالرجاء تشريفنا بتسجيلك ♥️♥️♥️
رمضان كريم
الفتاة المسلمة
°°مرحبا بك في منتديات الفتاة المسلمة°°
نرجو منك قضاء وقت مليء بالاستفادة والافادة
فإن كنت عضوة فالرجاء تسجيل الدخول
وإن كنت جديدة هنا فالرجاء تشريفنا بتسجيلك ♥️♥️♥️
رمضان كريم
الفتاة المسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتاة المسلمة

لَــيْسَ لإِبْـــدآآعٍنــآآ حٌدوودْ  
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الألعابالألعاب  التبادل الاعلاني  
اللهم صلي على محمد خاتم النبيئين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ♥️♥️♥️♥️

 

 إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sabah
المديرة
المديرة
sabah


عدد المساهمات : 937
الزهور : 1447
تاريخ التسجيل : 27/04/2012
العمر : 31
الموقع : الجزائر

إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية Empty
مُساهمةموضوع: إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية   إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 26, 2013 1:22 am

لم تعد أهمية اللغات الأجنبية في تحصيل المعارف ومواكبة التقدم بحاجة إلى التأكيد، علما أنها لوسيلة الوحيدة للاتصال بين الأمم والحضارات، والسبيل الأمثل لتوسيع مدارك الفرد و تجاربه بمتابعة البحوث والاكتشافات الجديدة،
ولذا تعنى الأمم المتقدمة والنامية بتعليم اللغات الأجنبية على أساس أن الحياة العصرية والتقدم السريع الحاصل في مجالين العلمي والتكنولوجي يجعل الإلمام باللغات شرطا مفروضا لمواكبة الركب، فيما يؤدي تجاهلها إلى تخلف ضار على أكثر من صعيد، إذ تصدر يوميا مئات النشرات العلمية والدوريات الثقافية بهذه اللغة المستخدمة أيضا في المرافق الخاصة والعامة باعتبارها لغة البحث والدراسة والسياسة والسفر والسياحة..



أهداف تعليم اللغات الأجنبية يهدف تعليم اللغات الأجنبية إلى:
- تأهيل المتعلم للتمكن من وسائل التعبير الكتابي والشفوي، ومعرفة الأدب والثقافة، وتنمية التفاهم الدولي، واكتساب المصطلحات الفنية والعلمية والمهنية، وتنمية القدرة على التحليل والتركيب من خلال الاتصال؛
- تمكين الطفل من فهم المحيط الاجتماعي والثقافي بسهولة أكثر؛
- تطوير فكر متفتح على الثقافات الأخرى باختلاف تقاليدها وعاداتها؛
- تنمية حب الاطلاع؛
- تيسير الاتصال والتواصل مع الغير؛
- توطيد العلاقات بين الأجيال والقدرة على فهم واحترام الفروق الثقافية والاجتماعية بين اللغات؛
- تنمية فكرة التسامح والتقارب بين الشعوب.

تباين وجهات نظر الباحثين:
لقد كان تعليم اللغات من اختصاص اللغويين دون غيرهم، إلاّ أن الدراسات التربوية والنفسية الحديثة فسحت المجال لعلماء النفس وأخصائيي التربية وغيرهم - ممن اهتموا بدراسة النمو العام للفرد وعلاقته بعمليات النمو اللغوي وسيكولوجية التعلم- للبحث في مجال تعليم اللغات. الأمر الذي أفضى إلى بروز نظريات حديثة تؤكد " أنّ اللغة سلوك لفظي يمكن تعلمه عن طريق استثارة رغبة المتعلم كي يسلك هذا السلوك, وأنها عبارة عن مجموعة متكاملة من الأنظمة والأصوات والتراكيب والأنماط تختلف عن مكونات غيرها من اللغات، إلاّ أن السن التي يجب أن يستثار عندها الطفل لتعلم لغة أجنبية بقيت قضية تثير كثيرا من الجدل" .

أ- المؤيدون:
يعلل المؤيدون دعوتهم إلى البدء بتعليم اللغة الأجنبية في سنّ مبكرة بكون الطفل في هذه المرحلة من العمر أقدر على اكتساب أكثر من لغة دون أن يؤثر ذلك على لغته الأصلية. والسر في ذلك أن تكوين الطفل ونضجه العقلي في هذه المرحلة لا يرقى إلى عمليات التحليل والبحث, إذ لم تتجمع بعد لديه أدوات التحليل والمناقشة والفهم والنقد. إنه يكتفي في هذه المرحلة بتلقي المفردات والمبادئ البسيطة ويقوم بحفظها دون تحليلها، ولذلك يعتقدون تعلم لغة أجنبية لا يشكل تهديدا لتعلم الطفل لغته الأصلية.


في هذا الشأن، يؤكد محمد زياد حمدان " أن تعليم اللغات الأجنبية للطفل في وقت مبكر جنبا إلى جنب مع اللغة الأمّ يفيد في تنمية الإدراك والإبداع الفكري لدى الطفل، ولا يشكل أي خطورة على نمو مهارات اللغة الأم لديه، بل يؤدي على عكس ذلك إلى ازدياد الطلاقة اللغوية لديه والقدرات الابتكارية الخاصة باستعمالات اللغة الأم تفكيرا ولفظا وكتابة ".
أما عالم اللسانيات الأمريكي ليونارد بلومفيلد فيقول : « إن أحسن سنّ للبدء في تعلم لغة أجنبية هي بين سن العاشرة والثانية عشر؛ فإذا تم البدء في تعلم اللغة قبل ذلك فإن العملية التعليمية غالبا ما تكون بطيئة وغير مجدية. أماّ إذا تم البدء في تعلم لغة أجنبية عند المرحلة المذكورة ، فإنه يكون بإمكان الطفل تعلم لغات أجنبية أخرى في مراحل لاحقة. فالتلميذ يكتسب خبرة من خلال تعلمه اللغة الأجنبية الأولى ويقوم باستعمال هذه الخبرات لتعلم لغات أجنبية أخرى فيما بعد».


ويؤكد الباحث اللغوي يورجن مايزل " أن الفترة المثلى لتعلم اللغات الأجنبية هي ما بين السن الثالثة والخامسة حيث يستطيع الطفل التقاط الأصوات اللغوية وقواعد النحو بسرعة. وبالتالي يتمكن من النطق بدقة تماما كنطقه اللغة الأصلية. ويضيف قائلا أن الوقت يصبح متأخرا مع تجاوزه السن العاشرة ".
و قد أكدت دراسات علم الأصوات اللغوية و الفونولوجيا أنّ المجال الصوتي يتكون في سنين العمر الأولى, لذلك يكون من الصعب على من ضاعت منه فرصة تعلم اللغة في الصغر أن يتمكن من النطق بها بشكل سليم.
و تشير الدراسات التي أجريت على المخ أنه يبلغ ذروة نموه في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، أي المرحلة التي يسميها دوجلاس براون "الفترة الحرجة "من عمر الإنسان، و هي فترة فيزيولوجية محددة في نمو الفرد، يكون فيها اكتساب اللغة سهلا لأن مرونة المخ قبل فترة البلوغ تمكّن الطفل من اكتساب نطق يشبه نطق المتحدثين بها على السليقة، وبتخطي هذه المرحلة يصبح الأمر أكثر صعوبة.


كما أن ذاكرة الطفل التي تكون أكثر نشاطا في هذه المرحلة من العمر تمكنّه من جمع أكبر قدر من المفردات، فضلا عن القدرة على تقليد ومحاكاة الأصوات التي تزيد من كفاءته في التعلم.
و لا تأتي اللغة الأجنبية مجردة من الثقافة التي أنشأتها، و لذلك يعتبر الباحثون تعليم لغة أجنبية منذ الصغر توسيعا لآفاق الطفل وتنمية لإبداعه وإدراكه الفكري. فمن ناحية يدرك الطفل معنى الاختلاف ومعنى وجود لغات وتعريفات أخرى مختلفة لما تعوّد في اللغة الأم. وبذلك يزداد قدرة على التعامل مع الآخرين. و من ناحية أخرى يسهّل عليه إدراك هذه الاختلافات تعلم لغات جديدة في المراحل التالية من العملية التعليمية.، مما يزيد من القدرات اللغوية ويحسن مستوى طلاقة الطفل حتى في مجالات الدراسة الأخرى كالرياضيات والعلوم.
إن إتقان الطفل أكثر من لغة يكسبه قدرات على التحليل والربط والاستنتاج والتفكير والتعبير عن المفاهيم بطرق مختلفة يتقنها نتيجة تعلمه لغتين،و هذا ما لا يتوفر للتلميذ الذي يتعلم لغة واحدة أو يتعلم لغة أجنبية في وقت متأخر.

ومما يستند إليه مؤيدو التبكير بتعليم اللغات في تعليل موقفهم، الدراسة المقارنة التي أجراها الباحثان ( Peal et Lambert / 1962) بمنطقة مونتريال بكندا حيث تمت مقارنة مجموعتين من الأطفال في سن العاشرة، تضمنت المجموعة الأولى أطفالا يتعلمون اللغتين الفرنسية والإنجليزية معا، وتضمنت الثانية أطفالا يتعلمون لغة واحدة فقط.
ومن النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسة تفوق الأطفال الذين يتعلمون اللغتين فكريا على الأطفال الذين يتعلمون لغة واحدة. و قد أعزى الباحثان هذا التفوق إلى المرونة المعرفية(cognitive flexibility) التي يتمتع بها أطفال المجموعة الأولى في الانتقال من نظام رمزي إلى أخر.


أما دراسة بيزا "Pisa" العالمية التي قامت بتقييم نظام التعليم في عدد من الدول، فقد أحدثت ثورة في أوروبا، وغيّرت نظرة الأوربيين للغات الأجنبية ودفعت بهم إلى إعادة التفكير في قضية تعليم اللغات الأجنبية للأطفال.
و لقد بدأت الدراسة بمقارنة بعض الدول الإفريقية و الأوروبية، حيث يتعلم الأطفال هناك عدة لغات إضافة إلى لغتهم الأصلية، متوخية بحث أثر تعليم هذه اللغات في الصغر. ولقد أثبتت أن تعلم اللغات الأجنبية في الصغر يساعد على ملء ثغرات النظام التعليمي. وعلى هذا الأساس قررت عدة دول من بينها ألمانيا إدراج اللغة الأجنبية منذ الصف الثالث ابتدائي.


و في سنة1996 خلصت دراسة (نشرت في مجلة " البحث في التربية و علم النفس") كانت تهدف إلى معرفة اثر التبكير في تعليم اللغة الانجليزية على مستويات التحصيل في المواد الأخرى المقررة على تلاميذ الصفين الأول و الثاني الابتدائيني في مدارس الكويت إلى عدم وجود تأثير سلبي لتعلم اللغة الانجليزية على تحصيل المواد الأخرى.
وفي عام 2000 أجريت دراسة بجامعة قطر قصد التعرف على أراء التربويين في تدريس اللغة الانجليزية لتلاميذ الصف الرابع من التعليم الابتدائي. توصلت هذه الدراسة إلى أن تعليم الأطفال لغة أجنبية إلى جانب اللغة الأم لا يؤثر بأي شكل على اللغة الأصلية، بل يعد خطوة تقدمية تمدّ على طريق التواصل الفكري والانفتاح على الثقافات.

ب - المعارضون :
يتحجج معارضو البدء في تعليم اللغة الأجنبية في سن مبكرة بوجود تأثيرات سلبية على تعلم اللغة الأصلية، فبعض الدراسات يشير إلى أن تعليم اللغة الأجنبية في المراحل الدراسية الأولى يمكنه التسبب في إهمال اللغة الأصلية، أو يؤدي إلى تداخل لغوي في ذهن الطفل. وتعد سوريا أول الدول العربية التي قررت إلغاء تدريس اللغات الأجنبية من مناهج التعليم الابتدائي بحجة أنّ تدريس لغة أجنبية في هذه المرحلة التعليمية يعيق تحصيل الطفل لغته الأم.
وهناك دراسة أخرى كويتية أجريت على عينات من التلاميذ الدارسين العربية و الانجليزية معا وتمحورت حول أثر إدخال اللغة الانجليزية في مناهج التعليم الابتدائي على اللغة العربية. أثبتت هذه الدراسة أن مهارات بعض التلاميذ في لغتهم الأصلية، (اللغة العربية) قد تدنت.مع الإشارة أن البحث قد اختار بشكل عشوائي عينتين متكافئتين من التلاميذ، شملت المجموعة الأولى أطفالا درسوا حتى الصف الثالث ابتدائي دون التعرض إلى اللغة الأجنبية أي الانجليزية، فيما شملت المجموعة الثانية أطفالا درسوا اللغة الانجليزية منذ السنة الأولى ابتدائي إلى غاية السنة الثالثة ابتدائي.
وبعد المقارنة وتحليل النتائج، أظهر البحث أن التلاميذ اللذين لم يدرسوا اللغة الانجليزية بجانب اللغة العربية تفوقوا في تحصيلهم في مقرر اللغة العربية وكان الفرق بين تحصيل المجموعتين ذا دلالة إحصائية إذ أنه شمل جميع مهارات اللغة العربية مثل القراءة، الكتابة، القواعد والمفردات ودّل على تدن في تحصيل جميع تلك المهارات لدى المجموعة الثانية.


أما بخصوص التداخل اللغوي، فأكد البحث هذه الظاهرة على أكثر من مستوى، فعلى مستوى التداخل الصوتي أكد 35 % من المعلمين أن نطق التلاميذ أصبح أسوأ مما كان عليه قبل إدخال اللغة الانجليزية.
وباإضافة إلى ذلك يقول عالم اللسانيات جون شومسكي " أنّ البرامج التعليمية التي تتبنى أسلوب التعليم باللغة الأم ثم بلغة ثانية أجنبية فيما بعد قد أثبتت نجاحا ملحوظا في العديد من مناطق العالم كما أنها حققت نتائج إيجابية هامة سواء على الصعيد النفسي أم الاجتماعي أم التربوي، وذلك لأنها تقلل من آثار الصدمة الثقافية التي يتعرض لها الطفل عند دخوله المدرسة، وتقوى إحساسه بقيمته الذاتية وشعوره بهويته، وترفع من إحساسه بإنجازه على المستوى الأكاديمي، كما أنها تساعده في توظيف القدرات و المهارات التي اكتسبها باللغة الأم في تعلم اللغة الثانية."
و يرى آخرون أنه من الثابت علميا أن المتعلمين الأكبر سنا أفضل من حيث معدل سرعة تعلم اللغة الأجنبية وتحصيلها النهائي، بينما الصغار يتفوقون في نمو النظام الصوتي فقط.أي (صحة النطق) غير أنه مشروط بضرورة الدراسة في بيئة لغوية أصلية حيث يستمع الطفل إلى اللغة من متحدثيها الأصليين ويمارسها معهم.


وتفيد البحوث أيضا أن المراهقة المبكرة هي أفضل عمر لتعلم اللغة الأجنبية سواء من حيث سرعة التعلم أو التحصيل النهائي.تدل على ذلك نتيجة البحث الذي شمل أطفالا كنديين انجليزيي اللسان، تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة، كانوا يتابعون برامج للانغماس اللغوي (Immersion Programs) متقدمة في تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، وهو البحث الذي أفاد بأن هؤلاء الأطفال قد أجادوا تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية بالمستوى نفسه الذي كان عليه أطفال المجموعة الثانية من ذوي الخلفية اللغوية نفسها والذين كانوا في برامج انغماسية مبكرة في تعلم الفرنسية كلغة أجنبية ومن شرعوا في تعلم اللغة الأجنبية في مرحلة الحضانة، وتلقنوها بحجم ساعي يساوي ضعف الحجم الساعي الذي استفاد منه أطفال البرامج المتقدمة.


ومن هنا تبين أن الاعتقاد الشائع بأن الأطفال أكثر قدرة على تعلم اللغة الأجنبية من الكبار تنبني على ملاحظات خاطئة. وإذا، فمسألة تفوق الأطفال في التعلم لا تمس إلا الذاكرة الحركية (motor memory). هذه الحقيقة التي يؤكدها خبير من خبراء اللغة في أمريكا د. دوجلاس براون، حيث يقول في كتابه مبادئ تعلم وتعليم اللغة " ما نعرفه حق المعرفة هو أن الأطفال والكبار على حد سواء لديهم القدرة على اكتساب اللغة الثانية في أي مرحلة من العمر".
ويرى فريق أخر من الباحثين في الدول العربية أن قرار إدخال اللغة الأجنبية (الانجليزية) لتلاميذ المرحلة الابتدائية يؤدي إلى مزاحمة اللغة الأم (العربية) التي مازالت تعاني قلة استيعاب التلاميذ لها وضعف مستواهم فيها خلال هذه المرحلة الأولى من التعليم.


ويستند هؤلاء لما قررته نتائج بعض البحوث العلمية من خطر تعليم اللغة الأجنبية المبكر على اللغة الأصلية، والتي تؤكد في الوقت ذاته أن النجاح في تعلم اللغة الأجنبية لا يعتمد على العمر وحده، وإنما يتأثر بعوامل شتى منها أهداف تعليم اللغة الأجنبية واستراتيجيات التعليم، والسن التي يبدأ عندها التعليم فضلا عن دافعية المتعلمين.
ومن بين هذه الدراسات البحث الذي أجري بجامعة الزقازيق بمصر حول نوع التأثير الذي يحدثه التبكير بتعليم لغة أجنبية على مستوى النمو اللغوي في لغة الطفل الأصلية، و الذي توصل إلى أن مستوى النمو اللغوي في لغة الطفل الأصلية يتأخر لدى الأطفال الذين يدرسون لغات أجنبية في سن مبكرة عن أقرانهم الذبن لا يدرسون لغات أجنبية.
زيادة على ذلك، أجريت دراسة في عام 1998 لمعرفة ايجابيات وسلبيات تعليم اللغة الأجنبية بالمرحلة الابتدائية خلصت إلى أن أنسب صف لتعليم اللغة الأجنبية هو الصف الرابع الابتدائي بعد أن يكون الطفل قد تمكن من مهارات تعلم لغته الأم.


وفي عام 2003 نشرت دراسة في مجلة التربية( جامعة أسيوط) حول أثر الازدواجية اللغوية على اكتساب تلاميذ المدرسة الابتدائية لمهارات اللغة العربية و تحصيلهم اللغوي، وقد توصلت إلى أن الثنائية اللغوية تؤثر بالسلب على المهارات اللغوية لدى الطفل.
وأجريت دراسات علمية بجامعة أكسفورد عن أثر العمر في تعليم لغة أجنبية خلصت إلى أن السن التي يشرع في تعلم اللغة الأجنبية فيها ليست عاملا حاسما في تعلمها، وأن الفروق التي وجدت بين متعلمي اللغة في أعمار مختلفة ليست نتيجة لعامل العمر، كما أن السن التي يبدأ فيها بتعليم اللغة الأجنبية يؤثر سلبا على التحصيل، و أكثر من ذلك كله أن تعلم الطفل لغة أجنبية في هذه السن المبكرة يكون له أثره السلبي على اللغة الأم.

ت- رأي وسطي :
يرى الأستاذ ماهر أبو هاشم بوزارة التربية القطرية" أن تعليم لغة أجنبية للطفل في المرحلة الابتدائية من التعليم ضرورة حتمية، إلا أن تعليم هذه اللغة في سن مبكرة يؤثر سلبا على اكتساب اللغة الأم وذلك لأن مقدرة الطفل على استيعاب لغتين في وقت واحد ليست بالمستوى الذي يسمح بذلك, ولذا فسوف تطغى إحدى هاتين اللغتين على الأخرى.
فتعلم لغة أجنبية في سن مبكرة ضرورة تحتمها ظروف عصرنا هذا الذي تتشابك فيه المصالح ويكثر فيه اتصال الشعوب بعضها ببعض، لكن يجب أن يكون هذا مشروطا بتفرغ الطفل مدة ثلاث سنوات على الأقل لتعلم لغته الأصلية دون إدخال أي لغة أخرى حتى يتسنى ترسيخ أساسيات اللغة الأم في ذهنه.
بالإضافة إلى ذلك فهذه الفترة تضمن نمو الطفل ونضجه عقليا ووجدانيا وجسميا لتقبل تعلم لغة أجنبية. وإذ ذالك فلا خوف من تعلم الطفل لغة أجنبية مادامت تلك اللغة تعلم كلغة ثانية، ولا تستعمل كوسيلة للتخاطب في الحياة اليومية ولا كلغة تعليم داخل المدرسة".


ويفسر الدكتور غصوب رئيس توجيه اللغة العربية بوزارة التربية القطرية بأن طفل عصر التكنولوجيا والفضائيات وشبكات الأنترنيت قادر على التعامل المقتدر مع أساسيات لغوية سهلة وميسورة في اللغة الأجنبية وأن الانطلاق الفكري والتعبيري في هذه الأخيرة لا يزاحم اللغة الأصلية شريطة أن تدرس اللغة الأصلية بأساليب متطورة ومجدية

على أية حال، تبقى كل هذه الآراء المؤيدة أو المعارضة أو الموفقة بين الرأيين مجالا مفتوحا للنقاش وتبقى نتائج كل هذه البحوث نسبية ومرهونة بظروف كل بحث أو دراسة، إلا أنه ليس بإمكاننا إنكار تلك الأدلة الواقعية الملموسة في كثير من النظم التعليمية المعاصرة التي تدرس أكثر من لغة واحدة في المرحلة الأولى من التعليم وفي المناطق التي يتحدث سكانها لغات متعددة دون أن تؤثر إحداها على الأخرى سلبا و من هذه الدول يمكن ذكر الاتحاد السوفييتي، الهند، سويسرا، بلجيكا و كندا...

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabah.alafdal.net
habhab
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 122
الزهور : 135
تاريخ التسجيل : 04/01/2013

إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية   إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2014 3:06 pm

أجل كل ماورد هنا صحيح شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إجابيات وسلبيات اللغة الأجنبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعليم اللغة الألمانية
» اللغة العربية الفصحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفتاة المسلمة :: قسم تعليم اللغات-
انتقل الى: